____________________
كثيرة... " (1).
وقال الخطيب: " كان موسى يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده، روي أنه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدة في أول الليل، وسمع وهو يقول في سجوده: عظم الذنب من عندي فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة. فجعل يرددها حتى أصبح. وكان سخيا كريما، وكان يسمع عن الرجل ما يؤذيه، فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار " (2).
ونقل ابن خلكان كلام الخطيب المذكور، ثم نقل عن المسعودي ما سنذكره.
وقال الذهبي: " موسى الكاظم، الإمام القدوة... ذكره أبو حاتم فقال: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين. قلت: له عند الترمذي وابن ماجة حديثان... له مشهد عظيم مشهور ببغداد، دفن معه فيه حفيد ه الجواد، ولولده علي بن موسى مشهد عظيم بطوس. وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب سنة 183... " (3).
وقال ابن الجوزي: " موسى بن جعفر، كان يدعى العبد الصالح، وكان حليما كريما، إذا بلغه عن رجل ما يؤذيه بعث إليه بمال " (4).
وقال القرماني: " هو الإمام الكبير الأوحد الحجة، الساهر ليله قائما القاطع نهاره صائما، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظما، وهو المعروف بباب الحوائج، لأنه ما خاب المتوسل به في قضاء حاجته قط " (5).
وقال الخطيب: " كان موسى يدعى العبد الصالح من عبادته واجتهاده، روي أنه دخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسجد سجدة في أول الليل، وسمع وهو يقول في سجوده: عظم الذنب من عندي فليحسن العفو من عندك، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة. فجعل يرددها حتى أصبح. وكان سخيا كريما، وكان يسمع عن الرجل ما يؤذيه، فيبعث إليه بصرة فيها ألف دينار " (2).
ونقل ابن خلكان كلام الخطيب المذكور، ثم نقل عن المسعودي ما سنذكره.
وقال الذهبي: " موسى الكاظم، الإمام القدوة... ذكره أبو حاتم فقال: ثقة صدوق، إمام من أئمة المسلمين. قلت: له عند الترمذي وابن ماجة حديثان... له مشهد عظيم مشهور ببغداد، دفن معه فيه حفيد ه الجواد، ولولده علي بن موسى مشهد عظيم بطوس. وكانت وفاة موسى الكاظم في رجب سنة 183... " (3).
وقال ابن الجوزي: " موسى بن جعفر، كان يدعى العبد الصالح، وكان حليما كريما، إذا بلغه عن رجل ما يؤذيه بعث إليه بمال " (4).
وقال القرماني: " هو الإمام الكبير الأوحد الحجة، الساهر ليله قائما القاطع نهاره صائما، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظما، وهو المعروف بباب الحوائج، لأنه ما خاب المتوسل به في قضاء حاجته قط " (5).