____________________
للسلطان ورع عالم بالقرآن " (1).
وقال الذهبي: " أبو بكر ابن شاذان البغدادي، حدثنا علي بن محمد السواق، حدثنا جعفر بن مكرم الدقاق، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة قال:
خرجت أنا وهشيم إلى مكة، فلما قدمنا الكوفة رآني هشيم مع أبي إسحاق فقال: من هذا؟ قلت: شاعر السبيع، فلما خرجنا جعلت أقول: حدثنا أبو إسحاق، قال: وأين رأيته؟ قلت: هو الذي قلت لك: شاعر السبيع. فلما قدمنا مكة مررت به وهو قاعد مع الزهري فقلت: يا أبا معاوية من هذا؟ قال:
شرطي لبني أمية، فلما قفلنا جعل يقول: حدثنا الزهري فقلت: وأين رأيته؟
قال: الذي رأيته معي. قلت: أرني الكتاب، وأخرجه. فخرقته " (2).
وقال الذهبي: " قال أحمد بن عبدويه المروزي: سمعت خارجة بن مصعب يقول: قدمت على الزهري وهو صاحب شرط بني أمية، فرأيته ركب وفي يديه حربة وبين يديه الناس في أيديهم الكافر كوبات، فقلت: قبح الله ذا من عالم، فلم أسمع منه " (3).
هذا، ولقد ورث الزهري هذا العداء للإسلام والنبي وأهل بيت النبوة من آبائه، فقد ذكر ابن خلكان بترجمته: " وكان أبو جده عبد الله بن شهاب شهد مع المشركين بدرا، وكان أحد النفر الذين تعاقدوا يوم أحد لئن رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلنه أو ليقتلن دونه. وروي: أنه قيل للزهري: هل شهد جدك بدرا؟ فقال: نعم ولكن من ذلك الجانب. يعني أنه كان في صف المشركين. وكان أبوه مسلم مع مصعب ابن الزبير. ولم يزل الزهري مع عبد الملك ثم مع
وقال الذهبي: " أبو بكر ابن شاذان البغدادي، حدثنا علي بن محمد السواق، حدثنا جعفر بن مكرم الدقاق، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة قال:
خرجت أنا وهشيم إلى مكة، فلما قدمنا الكوفة رآني هشيم مع أبي إسحاق فقال: من هذا؟ قلت: شاعر السبيع، فلما خرجنا جعلت أقول: حدثنا أبو إسحاق، قال: وأين رأيته؟ قلت: هو الذي قلت لك: شاعر السبيع. فلما قدمنا مكة مررت به وهو قاعد مع الزهري فقلت: يا أبا معاوية من هذا؟ قال:
شرطي لبني أمية، فلما قفلنا جعل يقول: حدثنا الزهري فقلت: وأين رأيته؟
قال: الذي رأيته معي. قلت: أرني الكتاب، وأخرجه. فخرقته " (2).
وقال الذهبي: " قال أحمد بن عبدويه المروزي: سمعت خارجة بن مصعب يقول: قدمت على الزهري وهو صاحب شرط بني أمية، فرأيته ركب وفي يديه حربة وبين يديه الناس في أيديهم الكافر كوبات، فقلت: قبح الله ذا من عالم، فلم أسمع منه " (3).
هذا، ولقد ورث الزهري هذا العداء للإسلام والنبي وأهل بيت النبوة من آبائه، فقد ذكر ابن خلكان بترجمته: " وكان أبو جده عبد الله بن شهاب شهد مع المشركين بدرا، وكان أحد النفر الذين تعاقدوا يوم أحد لئن رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلنه أو ليقتلن دونه. وروي: أنه قيل للزهري: هل شهد جدك بدرا؟ فقال: نعم ولكن من ذلك الجانب. يعني أنه كان في صف المشركين. وكان أبوه مسلم مع مصعب ابن الزبير. ولم يزل الزهري مع عبد الملك ثم مع