ونص أبي حنيفة: إذا سلك الوادي بين أكمتين طويلتين، سمي ذلك الموضع المضموم، فتأمل ذلك .
والضمضم كجعفر: الغضبان.
وأيضا: من أسماء الأسد (1)، زاد بعضهم: الغضبان.
وأيضا: الجريء الماضي من الرجال كالضماضم كعلابط وعلبط فيهما أي في الأسد والرجل.
وأيضا: الجسيم، وأورده ابن الأعرابي بالصاد المهملة.
وضمضم بن الحارث السلمي، قال في حنين أبياتا. وضمضم بن قتادة ولد له ولد أسود فاستوحش، وشكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبين له: صحابيان، رضي الله تعالى عنهما.
وضمضم بن حوس (2)، ويقال: ابن الحارث بن حوس اليمامي، عن أبي هريرة، وعنه يحيى بن أبي كثير وعكرمة بن عمارة، ذكره ابن حبان في الثقات.
وضمضم بن زرعة بن ثوب الحضرمي الحمصي، عن شريح بن عبيد الحضرمي، وعنه إسماعيل بن عياش ويحيى بن حمزة الحضرمي، مختلف فيه. وقال ابن عساكر في تاريخ دمشق: ويقال: إنه ابن ثوب، فإن كان أبوه زرعة بن ثوب فهو دمشقي مقرائي، وعندي أن ضمضما حضرمي من أهل حمص. وضمضم الأملوكي أبو المثنى، عن عتبة بن عبد، وعنه هلال بن سياف (3)، ذكره ابن حبان في الثقات. قال المزي: روى له أبو داوود وابن ماجة حديثا واحدا: محدثون.
وضمضم الرجل: شجع قلبه.
وضمضم على المال: أخذه كله، كأنه ضمه إلى نفسه.
وضمضم الأسد ضمضمة: صوت.
وككتاب: ضمام بن ثعلبة السعدي أحد بني سعد بن بكر وافد بني سعد قصته مشهورة. وضمام ابن زيد بن ثوابة الهمداني، له وفادة، وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتابا: صحابيان رضي الله تعالى عنهما.
والضمضام: الذي يحتوي على كل شيء يضمه إلى نفسه.
والضمة: الحلبة في الرهان؛ لأنها تضم الخيل المندفعة من كل أوب.
ويقال: فرس سباق الأضاميم أي جماعات الخيل.
قال ابن بري: ومنه قول ذي الرمة:
* والحقب ترفض الأضاميم * واضطم عليه: اشتمل.
* ومما يستدرك عليه:
ضم جناحك عن الناس: أي ارفق بهم، وألن جانبك لهم.
وضم من ماله: أخذ.
وضام الشيء إلى الشيء. انضم معه.
وضم القوم: اجتمعوا.
وأصبح منضما أي ضامرا كأنه ضم بعضه إلى بعض. وضاممت الرجل: أقمت معه في أمر واحد منضما إليه.
والأضاميم: الحجارة، واحدها إضمامة، ومنه حديث وائل بن حجر: " ومن زنى بثيب فضرجوه بالأضاميم ".
والإضمامة من الكتب. ما ضم بعضه إلى بعض، وهي الإضبارة، نقله الجوهري.
وضمامة من كتب: لغة فيه، كما في حديث أبي اليسر: " ضمامة من صحف ".
والضماضم كعلابط: الأكول النهم المستأثر. وقيل: الكثير الأكل الذي لا يشبع.
وضم على المال: أخذه كله.
والضماضم: الرجل البخيل، قاله الأموي.
وكعلبط: البخيل المتناهي في بخله، عن ابن الأعرابي.
وضممته إلى صدري ضمة: عانقته.
وانضم إلى كذا: انطوى.
والتقوى ضمام الخير كله.