الحسن بن الخطير بن أبي الحسن الفارسي النعماني، كان يقول: أنا نعماني من ولد النعمان بن المنذر، وولدت بالنعمانية، وأنتصر لمذهب النعمان فيما يوافق اجتهادي، وكان يحفظ الجمهرة لابن دريد، ويسردها كالفاتحة.
قال ابن طاهر: وفي كل منهما معدن أي مقلع الطين الذي يغسل به الرأس، وهو المعروف بالطفل.
وأيضا: ة بسنجار.
ونعمان، كسحبان: واد وراء عرفة بين مكة والطائف يصب في ودان، وقيل: لهذيل على ليلتين من عرفات وهو نعمان الأراك؛ لأنه ينبته.
وقال الأصمعي: يسكنه بنو عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل، وبين أدناه ومكة نصف ليلة، به جبل يقال له المدري (1)، ومن جباله الأصدار، ومنه يجيء العسل إلى مكة، قال بعض الأعراب:
نسائلكم: هل سال نعمان بعدكم * وحب إلينا بطن نعمان واديا (2) وقال أبو العميثل في نعمان الأراك:
أما والراقصات بذات عرق * ومن صلى بنعمان الأراك (3) ونعمان أيضا: واد قرب الكوفة من ناحية البادية.
وأيضا: واد بأرض الشام قرب الفرات بالقرب من الرحبة.
وأيضا: واد بالتنعيم، جاء ذكره في كتاب سيف.
وفي كتاب الأترجة: نعمان: بلد في الحجاز.
وموضعان آخران أحدهما: حصن من حصون زبيد، والثاني: حصن في جبل أصاب (4) في اليمن أيضا.
وناعم، كصاحب، ومحدث، وحبلى، وعثمان، وزبير، وأنعم، بضم العين، وتنعم، كتنصر: أسماء.
فمن الأول ناعم بن أجيل، تقدم ذكره في " أ ج ل ".
ومن الخامس: أنعم بن زاهر ابن عمرو: قبيلة في مراد.
وينعم، كيمنع: حي من اليمن.
ونعم، بالضم: اسم امرأة (5).
ونعم: أربعة مواضع، منها الموضع الذي برحبة مالك، وقد ذكر قريبا.
ونعم: من حصون اليمن بيد علي بن عواض. ونعم: موضع آخر يضاف إليه الدير، قال:
* قضت وطرا من دير نعم وطالما (6) * ونعامة الضبي: صحابي، روى عنه ابنه يزيد، إن صح الحديث.
ونعيم، كزبير ستة عشر صحابيا وهم (7): نعيم بن بدر، وابن خباب (8)، وابن زيد، وابن سلامة، وابن سعد، وابن عبد الله النحام، وابن قعنب، وابن عبد كلال، وابن عمرو، وابن مسعود، وابن مقرن، وابن هزال، وابن هماد (9)، وابن تزيد (10)، وابن عمرو، رضي الله عنهم.
ونعيمان، مصغرا ابن عمرو بن رفاعة النجاري: بدري، وكان مزاحا يضحك النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا، باع سويبط بن حرملة القرشي العبدري البدري من الأعراب بعشر قلائص، وذلك في سفره مع أبي بكر رضي الله عنهما، فسمع أبو بكر ذلك فأخذ القلائص وردها، واسترد