ج: أي: جمع لاحم: لواحم.
ورجل ملحم، كمحسن: مطعمه، أو الذي يكثر عنده اللحم.
ورجل ملحم، كمكرم: من يطعم اللحم، وفي الصحاح: أي مطعم للصيد مرزوق منه.
ورجل لحيم، ولاحم كأمير، وصاحب: ذو لحم على النسب مثل: لابن وتامر.
ورجل لحام، كشداد: بائعه، على القياس في نظائره.
ولحمة جلدة الرأس وغيرها، بالضم: ما بطن من ما يلي اللحم.
وشجة متلاحمة: أخذت فيه، أي: في اللحم ولم تبلغ السمحاق كما في الصحاح، ولا فعل لها. وفي التهذيب: شجة متلاحمة. قد بلغت اللحم، ويقال: تلاحمت الشجة، إذا اخذت في اللحم، وتلاحمت، إذا برأت والتحمت.
وقال شمر: قال عبد الوهاب: المتلاحمة من الشجاج: التي تشق اللحم كله دون العظم، ثم تتلاحم بعد شقها، فلا يجوز فيها المسبار بعد تلاحم اللحم، قال: وتتلاحم من يومها ومن غد.
ومن المجاز: امرأة متلاحمة ضيقة ملاقي، أي ملاحم الفرج وهي مآزمه، ومنه حديث عمر قال لرجل: " لم طلقت امرأتك؟ قال: إنها كانت متلاحمة، قال: إن ذلك منهن لمستراد.
أو هي رتقاء، كأن هناك لحما يمنع من الجماع.
وأنكره أبو سعيد بهذا المعنى، وقال: بل هي لاحمة ولا يصح متلاحمة.
ومن المجاز: ألحمه عرض فلان، إذا أمكنه منه يشتمه.
وقيل: سبعه إياه.
ومن المجاز: ألحمت الدابة اي: وقفت فلم (1) تبرح، فاحتيجت إلى الضرب، نقله الجوهري لكنه بتذكير الضمائر.
وألحم الناسخ الثوب أي: نسجه، نقله الجوهري.
وألحم فلان: كثر في بيته اللحم. نقله الجوهري.
وقد ألحموا: كثر عندهم اللحم فهم ملحمون.
ومن المجاز: ألحم الزرع إذا صار فيه حب، كأن ذلك لحمه.
ومن المجاز: لحم الأمر، كنصر لحما: أحكمه ولأمه، رواه الأزهري عن شمر.
ولحم الصائغ الفضة يلحمها لحما: لأمها، وكذلك الذهب، واسم ما يلحم به اللحام، وهو مجاز.
ولحم العظم من حدي: نصر، ومنع، يلحمه ويلحمه لحما، واقتصر الجوهري على حد: نصر، عرقه (2)، أي نزع عنه اللحم، وأنشد الجوهري:
وعامنا أعجبنا مقدمه * يدعى أبا السمح وقرضاب سمه * مبتركا لكل عظم يلحمه (3) * ولحم القوم، كمنع يلحمهم لحما: أطعم اللحم، فهو لاحم.
قال الجوهري: ولا تقل ألحمت.
قال: والأصمعي يقوله.
قال شمر: والقياس: لحمت.
ومن المجاز: لحم، كعلم، لحما إذا نشب في المكان.
وقال أبو سعيد: يقال: هذا الكلام لحيم هذا الكلام وطريده، كأمير أي: وفقه وشكله.