داخل في ولاية الشيطان.. الحديث " (1).
وإما لما دل على قبول شهادة المسلمين مع عدم العلم بفسقهم، مثل قوله عليه السلام: " إذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم " (2) خرج منه من علم فسقه.
ومثل مصححة حريز - في أربعة شهدوا على رجل محصن بالزنى فعدل منهم اثنان ولم يعدل الآخران - قال: فقال: " إذا كانوا أربعة نفر من المسلمين ليس يعرفون بشهادة الزور أجيزت شهادتهم جميعا، وأقيم الحد على الذي شهدوا عليه، إنما عليهم أن يشهدوا بما أبصروا به وعلموا، وعلى الوالي أن يجيز شهادتهم جميعا، إلا أن يكونوا معروفين بالفسق " (3).
ورواية علقمة قال: قال الصادق عليه السلام - وقد قلت له: أخبرني عمن تقبل شهادته ومن لا تقبل؟ فقال: " يا علقمة كل من كان على فطرة الاسلام جازت شهادته، فقلت له: تقبل شهادة مقترف للذنوب؟ فقال:
يا علقمة لو لم تقبل شهادة المقترفين للذنوب لم تقبل إلا شهادة الأنبياء والأوصياء، لأنهم هم المعصومون دون سائر الخلق، فمن لم تره بعينك يرتكب.. إلى آخر ما تقدم " (4).
لضعف الكل، أما أصالة الصحة، فلمنع كون الاسلام رادعا عن