____________________
وهل يجب على اللاحن أو المبدل الائتمام مع العجز عن الإصلاح؟ قال بعضهم: فيه وجهان (1).
قوله قدس الله تعالى روحه: (ولا إمامة الأخرس بالصحيح) لا أجد في ذلك خلافا. وفي «المعتبر (2) والمنتهى (3) والتذكرة (4) ونهاية الإحكام (5) والذكرى (6) والموجز الحاوي (7) وكشف الالتباس (8)» وغيرها (9) أنه يجوز أن يؤم مثله بل في «المعتبر (10) والمنتهى (11)» أنه يجوز أن يؤم بالأمي، لأن التكبير لا يتحمله الإمام وهما في القراءة سواء، وفي «الذكرى» في الجواز نظر (12). وفي «الذخيرة» فيه وجهان (13). وفي «نهاية الإحكام (14) والمدارك (15)» الحكم بالمنع، لأصالة عدم سقوط القراءة مع إخلال الإمام بها.
قوله قدس الله تعالى روحه: (ولا إمامة الأخرس بالصحيح) لا أجد في ذلك خلافا. وفي «المعتبر (2) والمنتهى (3) والتذكرة (4) ونهاية الإحكام (5) والذكرى (6) والموجز الحاوي (7) وكشف الالتباس (8)» وغيرها (9) أنه يجوز أن يؤم مثله بل في «المعتبر (10) والمنتهى (11)» أنه يجوز أن يؤم بالأمي، لأن التكبير لا يتحمله الإمام وهما في القراءة سواء، وفي «الذكرى» في الجواز نظر (12). وفي «الذخيرة» فيه وجهان (13). وفي «نهاية الإحكام (14) والمدارك (15)» الحكم بالمنع، لأصالة عدم سقوط القراءة مع إخلال الإمام بها.