____________________
الأول تجوز إمامته (1). وقال في «التذكرة»: الأرت هو الذي يبدل حرفا بحرف، والألثغ هو الذي يعدل بحرف إلى حرف، وقال الفراء: اللثغة بطرف اللسان هو الذي يجعل الراء على طرف اللسان ويجعل الصاد ثاءا والأرث هو الذي يجعل اللام تاءا وقال الأزهري: الأليغ هو الذي لا يبين الحروف (2)، وفي «المنتهى» الألثغ هو الذي يجعل الراء غينا أو لاما والسين تاءا والأليغ هو الذي لا يبين الحروف على الصحة وهؤلاء لا يجوز إمامتهم بالمتقن (3).
وهو خيرة «التذكرة (4) والتحرير (5) ونهاية الإحكام (6) والذكرى (7) والهلالية والغرية والروض (8) والمدارك (9)». وفي «الرياض» نفي الخلاف عنه (10). وفي «حواشي الشهيد» الألثغ هو الذي يجعل الراء لاما، والفأفاء هو الذي يردد في الفاء، والتمتمة أن يردد في «التاء» واللجلجة أن يكون فيه عي وإدخال بعض كلامه في بعض، والخنخنة أن يتكلم بالخاء من لدن أنفه (11)، انتهى. وفي «القاموس» التمتمة رد الكلام إلى التاء والميم وأن تسبق كلمته إلى حنكه الأعلى (12).
وفي «نهاية الأحكام (13) والتذكرة (14) والذكرى (15) والروضة (16)» أنه لو كان به
وهو خيرة «التذكرة (4) والتحرير (5) ونهاية الإحكام (6) والذكرى (7) والهلالية والغرية والروض (8) والمدارك (9)». وفي «الرياض» نفي الخلاف عنه (10). وفي «حواشي الشهيد» الألثغ هو الذي يجعل الراء لاما، والفأفاء هو الذي يردد في الفاء، والتمتمة أن يردد في «التاء» واللجلجة أن يكون فيه عي وإدخال بعض كلامه في بعض، والخنخنة أن يتكلم بالخاء من لدن أنفه (11)، انتهى. وفي «القاموس» التمتمة رد الكلام إلى التاء والميم وأن تسبق كلمته إلى حنكه الأعلى (12).
وفي «نهاية الأحكام (13) والتذكرة (14) والذكرى (15) والروضة (16)» أنه لو كان به