____________________
وصاحب «المدارك (1)» وغيرهم (2). وستسمع جملة من كلامهم، وقد سمعت ما في «الوسيلة».
وقد اختلفت كلمتهم في التمتام والفأفاء والألثغ والأليغ والأرث في الموضوع والحكم. ففي «المبسوط» تكره الصلاة خلف التمتام ومن لا يحسن أن يؤدي الحروف وكذلك الفأفاء، فالتمتام هو الذي لا يؤدي التاء والفأفاء هو الذي لا يؤدي الفاء، وكذلك لا يؤتم بأرث (3) ولا ألثغ ولا أليغ، فالأرث هو الذي يلحقه في أول كلامه ريح فيتعذر عليه فإذا تكلم انطلق لسانه، والألثغ هو الذي يبدل حرفا مكان حرف، والأليغ هو الذي لا يأتي بالحروف على البيان والصحة، وإذا أم أعجمي لا يفصح بالقراءة أو عربي بهذه الصفة كرهت إمامته (4)، انتهى.
وفي «المعتبر» أما التمتام والفأفاء فالائتمام بهما جائز، لأنه يكرر الحرف ولا يسقطه (5). ومثله في التفسير والحكم ما في «نهاية الإحكام (6) والتذكرة (7) والمنتهى (8)
وقد اختلفت كلمتهم في التمتام والفأفاء والألثغ والأليغ والأرث في الموضوع والحكم. ففي «المبسوط» تكره الصلاة خلف التمتام ومن لا يحسن أن يؤدي الحروف وكذلك الفأفاء، فالتمتام هو الذي لا يؤدي التاء والفأفاء هو الذي لا يؤدي الفاء، وكذلك لا يؤتم بأرث (3) ولا ألثغ ولا أليغ، فالأرث هو الذي يلحقه في أول كلامه ريح فيتعذر عليه فإذا تكلم انطلق لسانه، والألثغ هو الذي يبدل حرفا مكان حرف، والأليغ هو الذي لا يأتي بالحروف على البيان والصحة، وإذا أم أعجمي لا يفصح بالقراءة أو عربي بهذه الصفة كرهت إمامته (4)، انتهى.
وفي «المعتبر» أما التمتام والفأفاء فالائتمام بهما جائز، لأنه يكرر الحرف ولا يسقطه (5). ومثله في التفسير والحكم ما في «نهاية الإحكام (6) والتذكرة (7) والمنتهى (8)