____________________
يشرب الخمر في طريقه أو يزني ترخص كما في «التذكرة (1) ونهاية الإحكام (2)» والأمر في ذلك كله واضح لا خلاف فيه.
قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو قصد المعصية بسفرة في الأثناء انقطع الترخص، ويعود لو عادت النية إن كان الباقي مسافة) أما انقطاع ترخصه فمقطوع به في كلامهم كما ستسمع. وفي «الذخيرة (3) والكفاية (4)» لا أعلم فيه خلافا. واستظهر في «البيان (5)» من الصدوق عدم انقطاع المسافة حيث قال: لو قصد مسافة ثم مال إلى الصيد في أثنائها أتم في حال ميله وقصر في عوده. وقد نقل ذلك في «المعتبر (6)» عن ابن بابويه وقال إنه حسن. وقال في «الذكرى» بعد نقل ذلك كله عن المعتبر: الظاهر أنه أراد به إذا كان السفر معصية بناءا على أصله من عدم تأثير صيد التجارة في ذلك. وتبعه ولده في كتابه الكبير (7)، انتهى. ويأتي في آخر المسألة ما له نفع.
وفي «المنتهى (8) والتحرير (9) والتذكرة (10) ونهاية الإحكام (11) والذكرى (12)
قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو قصد المعصية بسفرة في الأثناء انقطع الترخص، ويعود لو عادت النية إن كان الباقي مسافة) أما انقطاع ترخصه فمقطوع به في كلامهم كما ستسمع. وفي «الذخيرة (3) والكفاية (4)» لا أعلم فيه خلافا. واستظهر في «البيان (5)» من الصدوق عدم انقطاع المسافة حيث قال: لو قصد مسافة ثم مال إلى الصيد في أثنائها أتم في حال ميله وقصر في عوده. وقد نقل ذلك في «المعتبر (6)» عن ابن بابويه وقال إنه حسن. وقال في «الذكرى» بعد نقل ذلك كله عن المعتبر: الظاهر أنه أراد به إذا كان السفر معصية بناءا على أصله من عدم تأثير صيد التجارة في ذلك. وتبعه ولده في كتابه الكبير (7)، انتهى. ويأتي في آخر المسألة ما له نفع.
وفي «المنتهى (8) والتحرير (9) والتذكرة (10) ونهاية الإحكام (11) والذكرى (12)