وفي «كشف الالتباس (1)» نسبة الصحة إلى علمائنا وإن كان على سطح. وقيده في «السرائر» بأن لا ينتهي إلى حد لا يمكنه الاقتداء (2) به. ولم يقيد في «النهاية (3) والمبسوط (4) والوسيلة (5)» وغيرها (6) بشئ، لكن بعضهم قال: يجوز علوه بالمعتد، وبعض أطلق، والمآل واحد. وفي «البيان (7) والجعفرية (8) وحاشية الإرشاد (9) وفوائد الشرائع (10) وإرشاد الجعفرية (11) والغرية والروض (12) والروضة (13)» ما لم يؤد إلى العلو المفرط. وفي «النجيبية» دعوى الإجماع على ذلك، وظاهر «المسالك» الصحة وإن كان البعد مفرطا (14).
[في نية الاقتداء] قوله قدس الله تعالى روحه: (السابع: نية الاقتداء، فلو تابع بغير