____________________
[في عدم علو الامام على موضع المأموم] قوله قدس الله تعالى روحه: (السادس عدم علو الإمام على موضع المأموم بما يعتد به، فتبطل صلاة المأموم لو كان أخفض) عند علمائنا كما في «التذكرة (1)» وعملا برواية عمار (2) المؤيدة بعمل الأصحاب، إذ ليس لها في الفتوى مخالف كما في «المهذب البارع (3)» وكذا «المقتصر (4)» وهو الأشهر بين الطائفة، بل لا خلاف فيما أجده إلا من الخلاف مدعيا عليه أخبار الفرقة وإجماع الطائفة لكنه شاذ وإجماعه موهون إن أراد بالكراهية المعنى المعروف، وإن أراد بها الحرمة كما صرح به الفاضل في المختلف وربما يشهد له سياق عبارة الخلاف فلا خلاف له في المسألة، كذا قال في «الرياض (5)» وهو المشهور كما في «المختلف (6) وغاية المرام (7) والنجيبية ومجمع البرهان (8) والذخيرة (9) والكفاية (10) والمفاتيح (11)» والأشهر كما في «الميسية».