____________________
عليه. وفي «المنتهى» لا خلاف فيه (1) وفي «التنقيح (2) وإرشاد الجعفرية (3)» حده أهل اللغة والشرع. وفي «الروض» أن ابن طاووس صنف كتابا مفردا على تقدير الفراسخ وحاصله لا يوافق المشهور (4).
وأما الميل فقد قطع الأصحاب بأن قدره أربعة آلاف ذراع كما في «المدارك (5) والكفاية (6)». وقال في «المفاتيح (7)» قالوه، وفي «التنقيح (8) وإرشاد الجعفرية» أن عليه العرف (9). وفي «الشرائع (10) والنافع (11) والمنتهى (12) والمهذب البارع (13) والمقاصد العلية (14) والجواهر المضيئة» أنه المشهور. وفي «الإشارة» أن الميل ثلاثة آلاف ذراع (15).
وربما فهم من «الشرائع والنافع» ونحوهما التردد في كونه أربعة آلاف ذراع حيث نسب إلى الشهرة. وقال في «الرياض»: المراد بالشهرة هنا الشهرة العرفية والعادية لا الشهرة في الفتوى حتى يفهم من ذلك التردد في المسألة، وحينئذ فتقديمه على اللغة ذكرا يقتضي ترجيحه عليها كما صرح به في التنقيح، قال:
وأما الميل فقد قطع الأصحاب بأن قدره أربعة آلاف ذراع كما في «المدارك (5) والكفاية (6)». وقال في «المفاتيح (7)» قالوه، وفي «التنقيح (8) وإرشاد الجعفرية» أن عليه العرف (9). وفي «الشرائع (10) والنافع (11) والمنتهى (12) والمهذب البارع (13) والمقاصد العلية (14) والجواهر المضيئة» أنه المشهور. وفي «الإشارة» أن الميل ثلاثة آلاف ذراع (15).
وربما فهم من «الشرائع والنافع» ونحوهما التردد في كونه أربعة آلاف ذراع حيث نسب إلى الشهرة. وقال في «الرياض»: المراد بالشهرة هنا الشهرة العرفية والعادية لا الشهرة في الفتوى حتى يفهم من ذلك التردد في المسألة، وحينئذ فتقديمه على اللغة ذكرا يقتضي ترجيحه عليها كما صرح به في التنقيح، قال: