____________________
كالمجمل ولفظ الثلاثين كالمبين. ووافقه على ذلك صاحب «المدارك (1)». وفي «الذخيرة (2)» أن الشهر حقيقة في المعنى المشترك بين المعنيين فالمتجه أن يحمل على الثلاثين كما يحمل المطلق على المقيد. وفي «المصابيح (3)» أن كون المراد من الشهر خصوص الهلالي في المقام فاسد. وتمام الكلام في محله إن شاء الله تعالى.
[في كثير السفر] قوله قدس الله تعالى روحه: (الرابع: عدم زيادة السفر على الحضر كالمكاري والملاح والتاجر والبدوي) اختلفت عباراتهم في تأدية هذا الشرط، فالمفيد وأتباعه كما في «المعتبر (4)» عبروا بنحو ما في الكتاب فقالوا: أن لا يكون سفره زائدا على حضره، ونسبه في «الذكرى (5)» إلى المعظم. وفي «المسالك (6)» إلى الأكثر. وفي «جامع المقاصد (7) والمدارك (8) والذخيرة (9)» أنه المشتهر على ألسنة الفقهاء. قلت: وبذلك عبر في «الانتصار (10) والنهاية (11) والمبسوط (12)
[في كثير السفر] قوله قدس الله تعالى روحه: (الرابع: عدم زيادة السفر على الحضر كالمكاري والملاح والتاجر والبدوي) اختلفت عباراتهم في تأدية هذا الشرط، فالمفيد وأتباعه كما في «المعتبر (4)» عبروا بنحو ما في الكتاب فقالوا: أن لا يكون سفره زائدا على حضره، ونسبه في «الذكرى (5)» إلى المعظم. وفي «المسالك (6)» إلى الأكثر. وفي «جامع المقاصد (7) والمدارك (8) والذخيرة (9)» أنه المشتهر على ألسنة الفقهاء. قلت: وبذلك عبر في «الانتصار (10) والنهاية (11) والمبسوط (12)