ولا يجوز المفارقة لغير عذر أو مع نية الانفراد، وله أن يسلم قبل الإمام وينصرف اختيارا.
____________________
فمن اتصف بالأكثر والأعلى فهو الأكرم عند الله تعالى، ففي التعريفين تأمل وتزلزل، فحينئذ ينبغي تقديم من فيه الوصف المذكور وإني أظن أنه مقدم في جميع المراتب وعدم ذكره لظهوره إلى آخر ما قال رضي الله تعالى عنه. ووافقه على ذلك صاحب «الذخيرة (1)».
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويستنيب الإمام مع الضرورة...
إلى آخره).
قد تقدم الكلام فيه في مبحث الجمعة (2) وغيره كما تقدم الكلام في قوله: ولا يجوز المفارقة لغير عذر... إلى آخره (3).
[لو علم المأموم فسق الإمام أو حدثه] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو علموا الفسق أو الكفر أو الحدث بعد الصلاة فلا إعادة وفي الأثناء ينفردون) أما عدم الإعادة لو علموا بذلك بعد الصلاة فهو الأشهر كما في «الهلالية والمدارك (4) والحدائق (5)» وعليه عامة أصحابنا ما عدا السيد والإسكافي كما في «الرياض (6)» والمشهور كما في
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويستنيب الإمام مع الضرورة...
إلى آخره).
قد تقدم الكلام فيه في مبحث الجمعة (2) وغيره كما تقدم الكلام في قوله: ولا يجوز المفارقة لغير عذر... إلى آخره (3).
[لو علم المأموم فسق الإمام أو حدثه] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو علموا الفسق أو الكفر أو الحدث بعد الصلاة فلا إعادة وفي الأثناء ينفردون) أما عدم الإعادة لو علموا بذلك بعد الصلاة فهو الأشهر كما في «الهلالية والمدارك (4) والحدائق (5)» وعليه عامة أصحابنا ما عدا السيد والإسكافي كما في «الرياض (6)» والمشهور كما في