[فيما حكم باستحبابه في الجماعة] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويقدم الفضلاء في الصف الأول) باتفاق العلماء كما حكى نقله في «الذخيرة (1)» وبالإجماع كما في «الغنية (2) والرياض (3)» وأن يكون في الصف الثاني من دونهم، وهكذا كما في «الغنية (4) والتذكرة (5) والروض (6) والرياض (7)» وغيرها (8). وفي «الروض (9) والمدارك (10) والذخيرة (11)» أنه يكره تمكين غير أهله منه ويكره لهم التأخر. والمراد بأهل الفضل من له مزية وكمال من علم أو عمل أو عقل كما صرح به جماعة (12)، وصرح جماعة (13) بأن يكون يمين الصف لأفاضلهم.
قوله: (والقيام إلى الصلاة عند قد قامت الصلاة) إجماعا ذكره في