____________________
الإخفاتية (1)، وعلى كل حال فهذا القول لا ينافي الإجماعات الآنفة في صدر المسألة كما قد يتوهم، لأن أصحاب هذا القول لم يعينوا القراءة.
الثاني: استحباب قراءة الحمد وحدها وهو المنقول في «التنقيح (2)» عن المفيد، وقد نقلوه (3) عن الشيخ في «المبسوط والنهاية» وابن سعيد، وقد يشعر أول كلامه في «المبسوط (4) والنهاية (5)» بوجوب التسبيح وحمد الله سبحانه وتعالى فليلحظ.
وهو خيرة «الروض» كما ستسمع.
الثالث: كراهية القراءة، وفي ظاهر «الغرية» أنه أشهر. وقد يظهر ذلك من «الموجز الحاوي (6) والفوائد الملية (7)» وستأتيك عبارات في الإخفاتية ربما يستفاد منها كراهية القراءة هنا. وفي «الروض (8)» وفي القراءة في أخيرتي الجهرية لإطلاق الأمر أو إلحاقهما بالإخفاتية قولان أجودهما الأول.
الرابع: التحريم، ففي «التبصرة (9) ومجمع البرهان (10)» تحرم القراءة خلف المرضي مطلقا إلا أن تكون صلاة يجهر فيها بالقراءة ولا يسمع ولو همهمة، وهو ظاهر «الفقه المنسوب إلى مولانا الرضا (عليه السلام) (11)» وسيأتيك ما في «التحرير» وغيره في الإخفاتية.
الثاني: استحباب قراءة الحمد وحدها وهو المنقول في «التنقيح (2)» عن المفيد، وقد نقلوه (3) عن الشيخ في «المبسوط والنهاية» وابن سعيد، وقد يشعر أول كلامه في «المبسوط (4) والنهاية (5)» بوجوب التسبيح وحمد الله سبحانه وتعالى فليلحظ.
وهو خيرة «الروض» كما ستسمع.
الثالث: كراهية القراءة، وفي ظاهر «الغرية» أنه أشهر. وقد يظهر ذلك من «الموجز الحاوي (6) والفوائد الملية (7)» وستأتيك عبارات في الإخفاتية ربما يستفاد منها كراهية القراءة هنا. وفي «الروض (8)» وفي القراءة في أخيرتي الجهرية لإطلاق الأمر أو إلحاقهما بالإخفاتية قولان أجودهما الأول.
الرابع: التحريم، ففي «التبصرة (9) ومجمع البرهان (10)» تحرم القراءة خلف المرضي مطلقا إلا أن تكون صلاة يجهر فيها بالقراءة ولا يسمع ولو همهمة، وهو ظاهر «الفقه المنسوب إلى مولانا الرضا (عليه السلام) (11)» وسيأتيك ما في «التحرير» وغيره في الإخفاتية.