____________________
وصريح «جامع المقاصد (1)» أو للحمد خاصة؟ كما هو صريح «النهاية (2) والمبسوط (3) والموجز الحاوي (4) وكشف الالتباس (5) والميسية وتعليق النافع» ويظهر من «كشف الالتباس (6)» نسبته إلى المحقق والمصنف في أكثر كتبه والشهيد بل ذلك صريحه، وهو غريب. وقد فسر في «الروضة (7)» إطلاق «اللمعة» بقراءة الحمد خاصة. وقد سمعت (8) ما في «السرائر».
وأما أخيرتا الجهرية ففيهما أقوال أيضا:
الأول: وجوب القراءة مخيرا بينها وبين التسبيح كما لو كان منفردا، وهو خيرة «الغنية (9)» وظاهر «الإشارة (10)» والمنقول (11) عن السيد والتقي.
وفي «الذكرى (12)» بعد أن نقله عن التقي وأبي المكارم قال: كأنهما أخذاه من قول المرتضى. وهو خيرة «الرياض (13)» وقد نقله بعض (14) عن «المختلف» وهو يوافق إحدى نسختيه، إذ في إحداهما: أن الأقرب التخيير بين الحمد والتسبيح في الأخيرتين والإخفاتية وفي الأخرى: في الأخيرتين من
وأما أخيرتا الجهرية ففيهما أقوال أيضا:
الأول: وجوب القراءة مخيرا بينها وبين التسبيح كما لو كان منفردا، وهو خيرة «الغنية (9)» وظاهر «الإشارة (10)» والمنقول (11) عن السيد والتقي.
وفي «الذكرى (12)» بعد أن نقله عن التقي وأبي المكارم قال: كأنهما أخذاه من قول المرتضى. وهو خيرة «الرياض (13)» وقد نقله بعض (14) عن «المختلف» وهو يوافق إحدى نسختيه، إذ في إحداهما: أن الأقرب التخيير بين الحمد والتسبيح في الأخيرتين والإخفاتية وفي الأخرى: في الأخيرتين من