2 الآيات ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين (46) لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سمعون لهم والله عليم بالظالمين (47) لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون (48) 2 التفسير 3 عدم وجودهم أفضل:
في الآية الأولى - من الآيات أعلاه - بيان لعلامة أخرى من علائم كذبهم، وهي في الحقيقة تكمل البحث الوارد في الآيات المتقدمة آنفا، إذ جاء فيها والله يعلم أنهم لكاذبون فالآية محل البحث تقول: ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة، ولم ينتظروا الإذن لهم، ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم (1)