2 الآيات فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك إنما أنت نذير والله على كل شئ وكيل (12) أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين (13) فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون (14) 2 سبب النزول وردت في شأن نزول الآيات المتقدمة روايتان، ويحتمل أن تكون كليهما صحيحتين جميعا.
الأولى: إن جماعة من رؤوساء مكة جاؤوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقالوا: إذا كنت صادقا في دعواك بأنك نبي فصير جبال مكة ذهبا أو أئتنا بملائكة من السماء تصدق نبوتك، فنزلت هذه الآيات.
والثانية: إنه روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي (عليه السلام): " يا علي إني سألت ربي يوالي بيني وبينك ففعل، وسألت ربي أن يؤاخي بيني وبينك ففعل،