تحمى الفضة أو يحمى الذهب، لا أنه يحمى عليه، كما يقال مثلا: يحمى الحديد في النار.
ولعل هذا العبير يشير إلى إحراق الذهب والفضة إلى درجة قصوى بحيث توضع النار عليها. إذ أن جعل الفضة والذهب على النار لا يكفي لأن تكون محرقة " للغاية ".
فالقرآن لا يقول: يوم تحمى في نار جهنم، بل يقول: يحمى عليها، أي توضع النار عليها لتكون في أسفل النار كيما تشتد حرارتها وهذا التعبير الحي يجسد شدة عذاب أولي الثروة الذين يكنزونها في يوم القيامة.
* * *