تناقضا، فإنا إذا وصفنا جماعة بأنهم أظلم، فكيف يمكن أن تتقبل مجموعة أخرى هذه الصفة؟
وقد قلنا في جواب هذا السؤال: إن كل هذه العناوين ترجع إلى عنوان واحد، وهو مسألة الشرك والكفر والعناد والافتراء والتكذيب بالآيات الإلهية، وفي الآيات التي نبحثها، تنحدر من هذا الأصل أيضا. (لمزيد التوضيح راجع تفسير الآية (21) من سورة الأنعام).
* * *