2 الآيتان إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التورية والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم (111) التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين (112) 2 التفسير 3 تجارة لا نظير لها:
لما كان الكلام في الآيات السابقة عن المتخلفين عن الجهاد، فإن هاتين الآيتين قد بينتا المقام الرفيع للمجاهدين المؤمنين مع ذكر مثال رائع.
لقد عرف الله سبحانه وتعالى نفسه في هذا المثال بأنه مشتر، والمؤمنين بأنهم بائعون، وقال: إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.