الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
72 - في أصول الكافي الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشا عن مثنى عن زرارة عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى) قال: هم الأئمة عليهم السلام.
73 - الحسين بن محمد وغيره عن سهل عن محمد بن عيسى ومحمد بن يحيى و محمد بن الحسين جميعا عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر وعبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل: فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع وقدم المدينة أتته الأنصار فقالوا: يا رسول الله ان الله جل ذكره قد أحسن إلينا وشرفنا بك وبنزولك بين ظهرانينا، فقد فرح الله صديقنا وكبت عدونا (1) وقد تأتيك وفود فلا تجد ما تعطيهم فيشمت بك العدو، فنحب ان تأخذ ثلث أموالنا حتى إذا قدم عليك وفد مكة وجدت ما تعطيهم، فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وآله عليهم شيئا وكان ينتظر ما يأتيه من ربه، فنزل جبرئيل عليه السلام وقال:
(قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى) ولم يقبل أموالهم، فقال المنافقون:
ما أنزل الله هذا على محمد وما يريد الا أن يرفع بضبع ابن عمه (2) ويحمل علينا أهل بيته، يقول أمس: من كنت مولاه فعلى مولاه، واليوم: (قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى).
74 - في كتاب علل الشرايع باسناده إلى إسحاق بن إسماعيل النيشابوري أن العالم كتب إليه يعنى الحسن بن علي عليهما السلام ان الله عز وجل فرض عليكم لأوليائه حقوقا أمركم بأدائها إليهم ليحل لكم ما وراء ظهوركم من أزواجكم وأموالكم و مأكلكم ومشربكم: ويعرفكم بذلك البركة والنماء والثروة، وليعلم من يعطيه منكم بالغيب، وقال تبارك وتعالى: (قل لا أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربى)