سورة آل عمران مائتا آية في الكوفي روي عن ابن عباس وقتادة ومجاهد وجميع المفسرين أن هذه السورة مدنية وقيل إن من أولها إلى رأس نيف وستين آية نزلت في قصة وفد نجران لما جاءوا يحاجون النبي صلى الله عليه وآله في قول ابن إسحاق والربيع.
بسم الله الرحمن الرحيم (ألم (1) الله لا اله إلا هو الحي القيوم) (2) آيتان في الكوفي وآية واحدة في ما عداه.
القراءة واللغة:
وقرأ أبو جعفر والأعشى والبرجمي (ألم) بسكون الميم (الله) بقطع الهمزة وقرأ عمر بن الخطاب " الحي القيام " وهي لغة أهل الحجاز. ويقولون في الصواغ صياغ. الباقون (قيوم) وإنما فتحت الميم من (ألم الله) لاحد أمرين:
أحدهما - استثقالا للكسر بعد الياء الساكنة، فصرف إلى الفتح، لأنه أخف كما فعلوا في (كيف) (وأين). وقال الزجاج، والفراء: ألقي عليها حركة الهمزة وهي الفتحة من قولك: الله. وقال المبرد: هذا لا يجوز لأنها ألف وصل تسقط في الدرج، فلا يجوز ذلك كما لا يجوز في (إن الكافرون) الفتح على الفاء