فيه قولان:
أحدهما - ما يثقل علينا من نحو ما كلف بني إسرائيل من قتل أنفسهم وبتيه أربعين سنة وغير ذلك كما يقول القائل لا أطيق أنظر إلى فلان ولا أسمع كلامه.
الثاني - ما لا طاقة لنا به من العذاب في دار الدنيا. وقوله. (أنت مولانا) معناه أنت ولينا أي أولى بالتصرف فينا، وقال الحسن هذا على وجه التعليم للدعاء، ومعناه قولوا ربنا لا تؤاخذنا. والثاني - أنه على وجه الحكاية أي يقولون ربنا.
والفرق بين أخطأ وخطئ أن أخطأ قد يكون على وجه الاثم، وغير الاثم فأما خطئ فاثم لا غير قال الشاعر:
والناس يلحون الأمير إذا هم * خطئوا الصواب ولا يلام المرشد (1)