أمه، وتحلة اليمين، منه قول الشاعر: (1) تحفي التراب بأضلاف ثمانية * في أربع مسهن الأرض تحليل (2) أي هين. والحليل، والحليلة: الزوج والمرأة سميا بذلك، لأنهما يحلان في موضع واحد. والحلة: أزار، ورداء برد، وغيره. لا يقال حلة حتى يكون ثوبين.
والإحليل مخرج اللبن من الضبي، والفرس، وخلف الناقة، وغيرها، وهو مخرج البول من الذكر. وأصل الباب: الحل نقيض العقد، ومنه أحل من إحرامه، لأنه حل عقد الاحرام بالخروج منه. وتحلة اليمين أخذ أقل القليل، لان عقدة اليمين تنحل به.
والطيب: هو الخالص من شائب ينغص، وهو على ثلاثة أقسام:
الطيب المستلذ، والطيب الجائز، والطيب الطاهر، كقوله تعالى: " فتيمموا صعيدا طيبا " (3) أي طاهرا. والأصل واحد، وهو المستلذ إلا أنه يوصف به الطاهر، والجائر تشبيها إذ ما يزجر عنه العقل أو الشرع، كالذي تكرهه النفس في الصرف عنه، وما تدعوا إليه بخلاف ذلك. وتقول: طاب طيبا، واستطاب استطابة، وطايبه مطايبة، وتطيب تطيبا، وتطيبه تطييبا، والطيب: الحلال والنظيف، والطهور، من الطيب. وأصل الباب: الطيب خلاف الخبيث.
والخطوة: بعد ما بين قدمي الماشي. والخطوة المرة من الخطو: وهو نقل قدم الماشي. وتقول: خطوة، وخطوة واحدة. والاسم: الخطوة، وجمعها خطى، وقوله تعالى: " ولا تتبعوا خطوات الشيطان " أي لا تتبعوا آثاره ولا تقتدوا به.
وأصل الباب الخطو: نقل القدم قدما. والعدو: المباعد عن الخير إلى الشر. والولي نقيضه.