" حديث حسن صحيح ". وفي لفظ لمسلم وأحمد وغيرهما.
" فقالت: يا رسول الله إن رفاعة طلقها آخر ثلاث تطليقات... ".
الثانية: عن القاسم بن محمد عنها به نحوه.
أخرجه البخاري (3 / 460) ومسلم وابن أبي شيبة والبيهقي وأحمد (6 / 193).
الثالثة: عن الأسود عنها بلفظ:
" لا تحل للأول حتى تذوق عسيلة الآخر، ويذوق عسيلتها ".
أخرجه أبو داود (2309) والنسائي (2 / 97) وابن أبي شيبة وأحمد (6 / 42).
الرابعة: عن أم محمد عنها به.
أخرجه الطيالسي (1560) وأحمد (6 / 96) عن علي بن زيد عنها.
الخامسة: عن عكرمة.
" أن رفاعة طلق امرأته، فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير القرظي، قالت عائشة: وعليها خمار أخضر، فشكت إليها، وأرتها خضرة بجلدها، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (والنساء ينصر بعضهن بعضا) قالت عائشة: ما رأيت مثل ما يلقى المؤمنات، لجلدها أشد خضرة من ثوبها، قال: وسمع أنها قد أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء ومعه ابنان له من غيرها، قالت: والله ما لي إليه من ذنب إلا أن ما معه ليس بأغنى عني من هذه، وأخذت هدبة من ثوبها، فقال: كذبت والله يا رسول الله إني لأنفضها نفض الأديم، ولكنها ناشز، تريد رفاعة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن كان ذلك لم تحلي له، أو لم تصلحي له، حتى يذوق من عسيلتك، قال: وأبصر معه ابنين له، فقال: بنوك هؤلاء؟ قال: نعم، قال: هذا الذي تزعمين ما تزعمين، فوالله لهم أشبه به منه الغراب بالغراب ".
تفرد باخراجه البخاري (4 / 81 - 82).