وأخرجه أحمد (2 / 225) من طريق الحجاج عنه نحوه.
والبيهقي (8 / 36) من طريق المثنى بن الصباح عنه نحوه، وفيه كالذي قبله تسمية العبد (سندرا). وقال البيهقي:
" المثنى بن الصباح ضعيف لا يحتج به، وقد روي عن الحجاج بن أرطاة، ولا يحتج به، وروي عن سوار أبي حمزة عن عمرو، وليس بالقوي ".
قلت: وفاتته رواية ابن جريج فلم يذكرها، وهي أصح الروايات. لولا أن ابن جريج مدلس وقد عنعنه، والحجاج أيضا مدلس، وسوار هو ابن داود المزني، وهو صدوق له أوهام كما في " التقريب "، قلت: فالحديث عندي حسن، إما لذاته، وإما لغيره. والله أعلم.
1745 - (روي: " أن رجلا أقعد أمة له في مقلى حار " فأحرق عجزها، فأعتقها عمر، رضي الله عنه، وأوجعه ضربا " حكاه أحمد في رواية ابن منصور ") 2 / 110.
لم أقف على سنده.
1746 - (حديث الحسن عن سمرة مرفوعا. " من ملك ذا رحم محرم فهو حر " رواه الخمسة وحسنه الترمذي) 2 / 111 صحيح. أخرجه أبو داود (3949) والترمذي (1 / 255) وابن ماجة (2524) وابن الجارود (973) والحاكم (2 / 214) والبيهقي (10 / 289) والطيالسي (910) وأحمد (5 / 15 و 20) من طريق حماد بن سلمة عن قتادة عن الحسن عن سمرة به. وقال الترمذي:
" لا نعرفه مسندا إلا من حديث حماد بن سلمة، وقد روي بعضهم هذا الحديث عن قتادة عنه الحسن عنه عمر شيئا من هذا ".
قلت: أخرجه أبو داود (3950 - 3952) من طريق سعيد عن قتادة - قال في رواية: أن عمر بن الخطاب، وفي ثانية: عن الحسن قال، وفي ثالثة: عن جابر بن زيد والحسن مثله. وقال أبو داود: