أخرجه أبو داود (2076) والترمذي وابن ماجة (1935) والبيهقي وأحمد (1 / 83 و 87 و 88 و 93 و 107 و 121 و 133 و 150 و 158) من طرق عن الشعبي عنه وعند أحمد من طريق أبي إسحاق أيضا عنه.
والحارث هو الأعور وهو ضعيف. ورواه مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله وعن الحارث عن علي قالا: فذكره.
هكذا أخرجه ابن عدي في " الكامل " (24 / 1) وصححه ابن السكن، وأعله الترمذي، فقال:
" حديث جابر وعلي معلول قال: وهذا حديث ليس إسناده بالقائم، لأن مجالد ابن سعيد، قد ضعفه بعض أهل العلم منهم أحمد بن حنبل. وروي عبد الله بن نمير هذا الحديث عن مجالد عن عامر عن جابر عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا وهم، وهم فيه ابن نمير، والحديث الأول أصح، وقد روى مغيرة وابن أبي خالد وغير واحد عن الشعبي عن الحارث عن علي ".
قلت: حديث ابن نمير في " مصنف ابن أبي شيبة " (7 / 45 / 1) هكذا:
ابن نمير عن مجالد عن عامر بن عبد الله عن علي به.
فالظاهر أن في نسخة " المصنف " تحريفا. والله أعلم.
4 - وأما حديث جابر، فيرويه مجالد عن الشعبي عنه.
وتقدم الكلام عيه آنفا " 5 - حديث ابن عباس يرويه زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عنه مرفوعا به. أخرجه ابن ماجة (1934) وزمعة وسلمة كلاهما ضعيف.
6 - حديث عقبة بن عامر، يرويه أبو مصعب مشرح بن هاعان قال: قال عقبة بن عامر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ألا أخبركم بالتيس المستعار؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: هو المحلل، لعن الله المحلل، والمحلل له ".