1797 - (حديث: " أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يمنع المخنث من الدخول على نسائه فلما وصف ابنة غيلان وفهم أمر النساء أمر بحجبه " 2 / 138.
صحيح. أخرجه مسلم (7 / 11) وأبو داود (4107) والبيهقي (7 / 96) وأحمد (6 / 152) من طريق معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:
" كان يدخل على أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) مخنث، فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة، قال: فدخل النبي (صلى الله عليه وسلم) يوما وهو عند بعض نسائه، وهو ينعت امرأة قال: إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمان، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): ألا أرى هذا يعرف ما ههنا؟ لا يدخلن عليكن، قالت: فجبوه ".
ثم أخرجه أبو داود من طريق يونس عن ابن شهاب به وزاد:
" وأخرجه، فكان بالبيداء يدخل كل جمعة يستطعم ".
قلت: وإسناده صحيح على شرط البخاري.
ومن طريق الأوزاعي في هذه القصة:
" فقيل: يا رسول الله إنه إذن يموت من الجوع، فأذن له أن يدخل في كل جمعة مرتين فيسأل ثم يرجع ".
قلت: وإسناده صحيح أيضا.
وله شاهد مختصر من حديث أم سلمة رضي الله عنها:
" أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان عندها، وفي البيت مخنث، فقال المخنث لأخي أم سلمة عبد الله بن أبي أمية: إن فتح الله لكم الطائف غدا أدلك على ابنة غيلان، فإنها تقبل بأربع، وتدبر بثمان، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): لا يدخلن هذا عليكم ".
أخرجه البخاري (3 / 454) ومسلم وابن ماجة (1902، 2614) وأحمد (6 / 290) وأبو داود (2 / 305).
1798 - (حديث " أن أبا طيبة حجم أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو غلام ") 2 / 139