وكردوس هذا مقبول عند الحافظ في " التقريب "، وله طريق أخرى عن أبي مرسى مختصرا، يرويه أبو بكر بن أبي موسى الأشعري عن أبيه:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الطاعون، فقال: وخز من أعدائكم من الجن، وهي شهادة المسلم ".
أخرجه أحمد (4 / 413) والحكم (1 / 50) وقال:
" صحيح على شرط مسلم ". ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
وللحديث شاهد من حديث عائشة، يأتي في الكتاب بعده.
ثم وجدت للحديث شاهدا آخر من رواية أبي بردة بن قيس رضي الله عنه أخي أبي موسى رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره، بلفظ طريق النهشلي.
أخرجه الحاكم (2 / 93) وقال:
" صحيح الأسناد " ووافقه الذهبي.
1638 - (حديث عاثشة " غدة كغدة البعير، المقيم به كالشهيد، والفار منه كالفار من الزحف ". رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني) 2 / 32.
صحيح. أخرجه أحمد (6 / 133 و 145 و 255) والطبراني في " الأوسط " (1 / 70 / 2) من طرق عن جعفر بن كيسان العدوي قال: حدثتنا معاذة بنت عبد الله العدوية، قالت:
" دخلت على عائشة، فقالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون، قلت: يا رسول الله، هذا الطعن قد عرفناه، فما الطاعون؟ قال: فذكره ".
قلت: وهذا إسناد صحيح، رواته كلهم ثقات.