" صحيح على شرط البخاري ". ووافقه الذهبي.
وصححه أيضا أبو زرعة وأبو حاتم، كما في " التلخيص " (3 / 165) للحافظ وقال:
" وصحته متوقفة على ثبوت سماع الحسن من سمرة، فإن رجاله ثقات ".
قلت: بل صحته متوقفة على تصريح الحسن بالتحديث فإنه كان يدلس، كما ذكره الحافظ نفسه في ترجمته من " التقريب " فلا يكفي والحالة هذه ثبوت سماعه من سمرة في الجملة، بل لا بد من ثبوت خصوص سماعه في هذا الحديث كما هو ظاهر.
1911 - (وروي نحوه عن علي).
موقوف. أخرجه البيهقي (7 / 141) من طريق خلاس:
" أن امرأة زوجها أولياؤها بالجزيرة من عبيد الله بن الحر، وزوجها أهلها بعد ذلك بالكوفة، فرفعوا ذلك إلى علي رضي الله عنه، ففرق بينها وبين زوجها الاخر، وردها إلى زوجها الأول، وجعل لها صداقها بما أصاب من فرجها، وأمر زوجها الأول أن لا يقربها حتى تنقضي عدتها ".
قلت: ورجاله ثقات، لكنه منقطع، خلاس لم يسمع من علي كما قال أحمد وغيره. وقد تابعه إبراهيم: أن امرأة زوجها... فذكره نحوه باختصار.
وهذا منقطع أيضا، فإن إبراهبم - وهو ابن يزيد النخعي - لم يدرك عليا رضي الله عنه.
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (7 / 5 / 1): حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم.
وهذا إسناد رجاله ثقات أيضا مع انقطاعه.
1854 - (روى البخاري عن عبد الرحمن بن عوف " أنه قالت لأم حكيم ابنة قارظ: أتجعلين أمرك إلي؟ قالت: نعم. قال: قد تزوجتك ").
ص 157