ومفهومه أنه في ابن جريج ثقة حافظ عنده. وقال الحافظ في " التقريب ":
" مقبول ".
يعني عند المتابعة، وقد توبع كما تقدم فالحديث بذلك صحيح مرفوع، وقد قال الترمذي عقبه:
" هذا حديث حسن غريب، وقد أرسله بعضهم، ولم يذكر فيه عن عائشة ".
ثم استدركت فقلت: هو صحيح الاسناد إن كان ابن جريج قد سمعه من عمرو بن مسلم، فإنه كان مدلسا، وقد عنعنه.
نعم الحديث صحيح بلا ريب. لهذه الشواهد، وقال البزار:
" أحسن إسناد فيه حديث أبي أمامة بن سهل قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة، فذكره كما تقدم ".
1701 - (روى أبو عبيد بإسناده: أن ثابت بن الدحداح مات ولم يخلف إلا ابنة أخ له فقضى النبي (صلى الله عليه وسلم) بميراثه لابنة أخيه). 2 / 78 ضعيف. أخرجه البيهقي (6 / 215 - 216) من طريق أبي عبيد ثنا عباد بن عباد عن محمد بن إسحاق عن يعقوب بن عتبة عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان رفعه. وهو والدارمي (2 / 381) من طرق أخرى وكذا الطحاوي (2 / 429) وعن محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حبان عن واسع بن حبان:
" أن ثابت بن الدحداح كان رجلا أتيا في بني أنيف أو في بني المعجلان مات، فسأل النبي (صلى الله عليه وسلم): هل له وارث، فلم يجدوا له وارثا، فدفع النبي (صلى الله عليه وسلم) ميراثه إلى ابن أخته وهو أبو لبابة بن عبد المنذر ". وقال البيهقي في كل من الطريقين:
" وهو منقطع ".
قلت: يعني مرسل، فإن واسع بن حبان مختلف في صحبته، قال في " التقريب ":