لم أقف عليه.
1740 - (عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعا: " ميراث الولاء للكبر من الذكور، ولا يرث النساء من الولاء، إلا ولاء من أعتق له ") 2 / 105 لم أقف على إسناده. وقد روى البيهقي (10 / 306) من طريق الحارث ابن حصين عن زيد بن وهب عن علي وعبد الله وزيد بن ثابت رضي الله عنهم:
" أنهم كانوا يجعلون الولاء للكبر من العصبة، ولا يورثون النساء إلا ما أعتقن، أو أعتق من أعتقهن ".
قلت: الحارث بن حصين كذا وقع في الأصل. والصواب " الحارب بن حصيرة " وهو الأزدي الكوفي، قال الحافظ:
" صدوق، يخطئ ورمي بالرفض ".
1741 - (روى عبد الرحمن (1) عن الزبير أنه لما قدم خيبر رأى فتية لعسا، فأعجبه ظرفهم وحالهم فسأل عنهم، فقيل له: إنهم موال لرافع بن خديج، وأبوهم مملوك لآل الحرقة، فاشترى الزبير أباهم فأعتقه، وقال لأولاده: انتسبوا إلي، فإن ولاءكم لي، فقال رافع بن خديج: الولاء لي.
لأنهم عتقوا بعتقي أمهم، فاحتكموا إلى عثمان: فقضى بالولاء للزبير فاجتمعت الصحابة عليه "). 2 / 106 حسن. أخرجه البيهقي (10 / 307) من طريق محمد بن عمرو عن يحيى ابن عبد الرحمن بن حاطب:
" أن الزبير بن العوام رضي الله عنه، قدم خيبر فرأى فتية لعسا ظرفا فأعجبه ظرفهم... " الحديث، دون قوله في آخره " فاجتمعت الصحابة عليه ".
قلت: وهذا إسناد حسن.