النبي (صلى الله عليه وسلم) أنا وحفصة فاستأذن ابن أم مكتوم فقال (صلى الله عليه وسلم) احتجابا منه فقلت يا رسول الله إنه ضرير لا يبصر. قال: أفعمياوان أنتما لا تبصرانه؟ " رواه أبو داود والنسائي).
ضعيف. أخرجه أبو داود (4112) والترمذي (2 / 138) والبيهقي (7 / 91، 92) وأحمد (6 / 296) من طريق الزهري أن نبهان حدثه أن أم سلمة حدثته قالت: فذكروه بنحوه إلا أنهم قالوا:
" وميمونة " بدل " حفصة ". وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
كذا قال، ونبهان هذا مجهول كما سبق بيانه عند الحديث (1769)، وكما أن لذاك الحديث معارضا سقناه هناك، فكذلك هذا له معارض، وهو حديث عائشة الذي قبله، وكذا حديث فاطمة قبله.
وقد وقفت له على شاهد، أذكره للتنبيه عليه والتعريف به، لا للتقوية، أخرجه أبو بكر الشافعي في الفوائد " (2 / 4 - 5) من طريق وهب بن حفص نا محمد بن سليمان نا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عثمان عن أسامة قال:
" كانت عائشة وحفصة عند النبي (صلى الله عليه وسلم) جالستين، فجاء ابن أم مكتوم... " الحديث.
قلت: وهذا سند واه - جدا، حفص هذا كذبه أبو عروبة. وقال الدارقطني:
" كان يضع الحديث ".
1857 - (حديث " إذا كان لإحداكن مكاتب فلتحجب منه ").
ضعيف. وقد مضى (1769).
1808 - (حديث أبي سعيد مرفوعا: " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في الثوب الواحد ولا المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد " رواه أحمد ومسلم) 142