قد حفظ، فانحصرت العلة في الحسين. وهو ضعيف جدا كما قال الحافظ في " التقريب ".
قلت: وقد توبع أيضا، فأخرجه الدارقطني من طريق الحسن بن عيسى الحنفي عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعا بلفظ:
" أم الولد حرة، وإن كان سقطا ". قال الحافظ:
" وإسناده ضعيف أيضا، والصحيح أنه من قول ابن عمر (1) ".
قلت: وله علتان:
الأولى: الحكم بن أبان، قال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق عابد، وله أوهام ".
والأخرى: الحسن بن عيسى الحنفي، قال ابن أبي حاتم عن أبيه: " هو شيخ مجهول ".
قلت: وهو مما فات على الذهبي ثم العسقلاني فلم يورداه في كتابيهما!
1772 - (وعنه أيضا قال: " ذكرت أم إبراهيم عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: أعتقها ولدها " رواه ابن ماجة والدارقطني) 2 / 129 ضعيف. أخرجه ابن ماجة (2516) والدارقطني (480) والبيهقي (10 / 346) وابن سعد (8 / 215) وابن عساكر (1 / 232 / 1) من طريق الحسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس به.
قلت: وهذا سند ضعيف من أجل الحسين هذا، وقد عرفت حاله في الحديث الذي قبله.
وله طريق أخرى، فقد ذكره عبد الحق في " أحكامه " (ق 176 / 1) من رواية قاسم بن أصبغ عن ابن عباس قال: