وفي الباب عن معاوية بن أبي سفيان ويأتي في الكتاب بعده.
1896 - (عن الأعرج: " أن العباس بن عبد الله بن عباس أنكح عبد الرحمن بن الحكم ابنته، وأنكحه عبد الرحمن ابنته وكانا جعلا صداقا فكتب معاوية إلى مروان يأمره أن يفرق بينهما، وقال في كتابه: هذا الشغار الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ". رواه أحمد وأبو داود) ص 172 حسن. أخرجه أحمد (4 / 94) وأبو داود (2075) وكذا ابن حبان (1268) من طريق ابن إسحاق حدثني عبد الرحمن بن هرمز الأعرج به.
قلت: وهذا إسناد حسن.
1897 - (حديث " لعن الله المحلل والمحلل له " رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي). ص 173 صحيح. وهو من حديث عبد الله بن مسعود، وأبي هريرة، وعلي بن أبي طالب وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وعقبة بن عامر.
1 - حديث ابن مسعود، وله طريقان.
الأولى: عن أبي قيس عن هزيل بن عبد الرحمن عنه بلفظ:
" لعن رسول الله المحلل والمحلل له ".
أخرجه النسائي (2 / 98) والترمذي (1 / 209) والدارمي (2 / 158) وابن أبي شيبة (7 / 44 - 45) والبيهقي (7 / 208) وأحمد (1 / 448 و 462) وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وقال الحافظ في " التلخيص " (3 / 170):
" وصححه ابن القطان وابن دقيق العيد على شرط البخاري ".