حسن بهذا اللفظ. وتقدم تخريجه وإسناده تحت الحديث (1828)، وهو من رواية جماعة عن محمد بن عمر وثنا أبو سلمة عن أبي هريرة مرفوعا به.
وخالفهم محمد بن العلاء: ثنا ابن إدريس عن محمد بن عمرو فزاد فيه قال:
" فان بكت أو سكتت ".
أخرجه أبو داود (2094) وقال:
" زاد، " بكت "، وليست محفوظة، وهي وهم في الحديث، الوهم من ابن إدريس، أو محمد بن العلاء ".
وسيأتي الحديث في الكتاب بهذه الزيادة بعد ثلاثة أحاديث، معزوا ل " أبي بكر ". وفاته أنه عند أبي داود.
وله شاهد من حديث أبي موسى مرفوعا نحوه، عند الدارمي وغيره بسند صحيح كما بينته في " الصحيحة " (656).
1835 - (روي " أن قدامة بن مظعون زوج ابنة أخيه من عبد الله ابن عمر فرفع ذلك إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: إنها يتيمة ولا تنكح إلا بإذنها " رواه أحمد والدارقطني بأبسط من هذا) 2 / 150 حسن. أخرجه أحمد (2 / 130) والدارقطني (385) وعنه البيهقي (7 / 120) من طريق ابن إسحاق: حدثني عمر بن حسين بن عبد الله مولى آل حاطب عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال:
" توفي عثمان بن مظعون، وترك ابنة له من خويلة بنت حكيم بن أمية بن حارثة بن الأوقص، قال: وأوصى إلى أخيه قدامة بن مظعون، قال عبد الله: وهما خالاي، قال: فخطبت إلى قدامة بن مظعون ابنة عثمان بن مظعون فزوجنيها، ودخل المغيرة بن شعبة، يعني إلى أمها، فأرغبها في المال، فحطت إليه، وحطت الجارية إلى هوى أمها، فأبيا حتى ارتفع أمرهما إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال قدامة بن مظعون: يا رسول الله! ابنة أخي أوصى بها إلي، فزوجتها ابن عمتها