(2 / 120) والبيهقي (20 / 128) وأحمد (3 / 169 و 181 و 223 و 275) من طرق عن قتادة به. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
1647 - عن أنس: " كانوا يكتبون في صدور وصاياهم: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به فلان ابن فلان: يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وإن الله يبعث من في القبور، وأوصى من ترك من أهله أن يتقوا الله، ويصلحوا ذات بينهم، ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وأوصاهم بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب (يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون). رواه سعيد ورواه الدارقطني بنحوه " 2 / 36.
صحيح. أخرجه سعيد بن منصور في " السنن " (3 / 1 / 84 / 297) والبيهقي (6 / 287) من طريق الدارقطني من طريقين عن فضيل بن عياض عن هشام عن ابن سيرين عن أنس بن مالك به دون التسمية.
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات وقال الدارمي (2 / 404): أخبرنا أحمد بن عبد الله ثنا أبو بكر ثنا هشام بن حسان به، وزاد في آخره:
" وأوصي إن حدث به حدث من وجعه هذا أن حاجته كذا وكذا ".
قلت: وهذا إسناد جيد، رجاله كلهم على شرط البخاري، غير أن أبا بكر وهو ابن عياض الكوفي في حفظه ضعف.
وأحمد بن عبد الله هو ابن يونس بن عبد الله الكوفي ثقة حافظ.
1648 - (قال ابن عياش: " وددت لو أن الناس غضوا من الثلث لقول النبي صلى الله عليه وسلم: والثلث كثير " متفق عليه) 2 / 36.