" كنت مع أبي بالبوازيج بالسواد، فراحت البقر، فرأى بقرة أنكرها، فقال: ما هذه البقرة؟ قالوا: بقرة لحقت بالبقر، فأمر بها فطردت حتى توارت، الحديث.
وأخرجه أبو داود (1720) من طريق خالد عن أي (1) حيان التيمي عن المنذر بن جرير به. فأسقط من السند الضحاك. والظاهر أن هذا من الاختلاف الذي أشار إليه الحافظ في ترجمة " الضحاك بن المنذر " فقال:
" روى عن جرير حديث: " لا يؤوي الضالة إلا ضال " وعنه أبو حيان التيمي، واختلف عليه فيه اختلافا كثيرا، وذكره ابن حبان في " كتاب الثقات "، قلت: وقال ابن المديني - وقد ذكر هذا الحديث - والضحاك: لا يعرفونه، ولم يرو عنه غير أبي حبان ".
وقال في ترجمة المنذر بن جرير وذكر جماعة رووا عنه:
" والضحاك بن المنذر وأبو حبان التيمي على خلاف فيه ".
1564 - (حديث زيد بن خالد قال: " سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن لقطة الذهب والورق فقال: أعرف وكاءها وعفاصها ثم عرفها سنة فإن لم تعرف فاستنفقها ولتكن وديعة عندك فإذا جاء طالبها يوما من الدهر فادفعها إليه، وسأله عن ضالة الإبل فقال: مالك ولها؟ فإن معها حذاءها وسقاءها ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها، وسأله عن الشاة فقال:
خذها فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب " متفق عليه).
صحيح. أخرجه البخاري (2 / 93، 94) ومسلم (5 / 135) وأبو داود (1707) والترمذي (1 / 257) وابن ماجة (2504) والطحاوي (2 / 274) وابن الجارود (667) والدارقطني (525) والبيهقي (6 / 185، 189، 192) وأحمد (4 / 116، 117) وقال الترمذي: