لم أقف على إسناده. و " كتاب الغريب " لأبي عبيد القاسم بن سلام، قد وقفنا على نسختين منه إحداهما في مكتبة شيخ الاسلام في المدينة المنورة، والأخرى في المكتبة المحمودية في المسجد النبوي، وقد كنت استخرجت منه الأحاديث المرفوعة، وبعض الموقوفة حين كنت أستاذا في الجامعة الاسلامية في المدينة، أما الآن وأنا في دمشق فلا تطوله يدي للوقوف على إسناد هذا الأثر فيه.
والله المستعان.
1848 - (حديث "... فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له "). ص 154 صحيح. وتقدم بتمامه وتخريجه برقم (1840).
فصل 1849 - (حديث إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) وكل أبا رافع في تزويجه ميمونة " رواه مالك).
ضعيف. أخرجه مالك (1 / 348 / 69) عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن سليمان بن يسار.
" أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعث أبا رافع ورجلا من الأنصار، فزوجاه ميمونة بنت الحارث، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة قبل أن يخرج ".
قلت: وهذا إسناد صحيح، ولكنه مرسل. وقد وصله مطر الوراق عن ربيعة ابن أبي عبد الرحمن عن سليمان بن يسار عن أبي رافع قالت:
" تزوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ميمونة حلالا، وبنى بها حلالا، وكنت الرسول بينهما ".
أخرجه الدارمي (2 / 38) وأحمد (6 / 392 - 393).
قلت: لكن مطر قال الحافظ:
" صدوق كثير الخطأ ".