" حرا " مكان " عبدا "!
وهذا سند صحيح أيضا، فإحدى الروايتين خطأ، ويرجح الأولى أن صفية هذه هي زوجة عبد الله بن عمر، وقد روي عنه ما يوافق هذه الرواية، فقال الشافعي (1613): أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص عن عبد الله ابن دينار عن عبد الله بن عمر:
" أن زوج بريرة كان عبدا ".
لكن القاسم هذا قال الحافظ في " التقريب ":
" متروك، رماه أحمد بالكذب ".
إلا أنه روي بإسناد آخر خير من هذا، يرويه أبو حفص الأبار عن ابن أبي ليلى عن نافع عن ابن عمر به.
أخرجه البيهقي (7 / 222).
وابن أبي ليلى سيئ الحفظ.
ثم إن في تصحيح البيهقي والحافظ لاسناد صفية المذكورة نظرا، يدل عليه قول الحافظ نفسه في ترجمتها من " التقريب ":
" زوج ابن عمر، قيل لها إدراك، وأنكره الدارقطني، وقال العجلي: ثقة.
فهي من الثانية ".
يعني أنها تابعية وليست بصحابية، فهي إذن لم تدرك مغيثا وقصته فعليه يكون إسنادها مرسلا، ومن المحتمل أن تكون أخذت ذلك عن زوجها ابن عمر والله أعلم.
1874 - (قال سلمان لجرير: " إنكم معشر العرب لا نتقدمكم في صلاتكم، ولا ننكح نساءكم إن الله فضلكم علينا بمحمد (صلى الله عليه وسلم) وجعله فيكم " رواه البزار بسند جيد. ورواه سعيد بمعناه) ص 161 لم أقف على سند البزار. ويبدو أن مداره على أبي إسحاق السبيعي. فقد