حسن. أخرجه مسلم (1 / 183) وأحمد (3 / 63) وكذا الترمذي (2 / 130) والبيهقي (7 / 98) من طريق الضحاك بن عثمان أخبرني زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري به. ولابن ماجة (661) النصف الأول منه، وقال الترمذي:
" حديث حسن غريب صحيح ".
قلت: وإنما اقتصرت على تحسينه مع اخراج مسلم إياه في " صحيحه " لأن الضحاك بن عثمان وهو الحزامي المدني، وفيه كلام، قال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق يهم ".
1809 - (روى الشعبي قال: " قدم وفد عبد القيس على النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيهم غلام أمرد ظاهر الوضاعة فأجلسه النبي (صلى الله عليه وسلم) وراء ظهره " رواه أبو حفص) 2 / 141.
موضوع. أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " من رواية الديلمي بإسناد واه عن الشعبي عن الحسن عن سمرة قال: فذكره وزاد:
" كان خطيئة داود عليه السلام النظر ". وقال ابن الصلاح:
" لا أصل لهذا الحديث ". وقال الزركشي:
" هذا حديث منكر ".
وللحديث طريق أخرى موضوعة، وأخرى موقوفة على سعيد بن جبير، والموقوف أولى من المرفوع كما بينته في " سلسلة الأحاديث الضعيفة " (313).
1810 - (حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال: " قلت يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: احفظ عورتك، إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك " حسنه الترمذي) 2 / 141.
حسن. وقد أخرجه أصحاب السنن الأربعة والبيهقي وغيرهما وصححه