(1 / 214) والدارمي (2 / 156) وابن ماجة (1948، 1949) وابن أبي شيبة (7 / 57 / 2) وابن الجارود (692) والبيهقي (7 / 452) وأحمد (6 / 33، 36 - 37، 38، 194، 271) من طرق عن عروة بن الزبير عنها:
" أن أفلح أخا أبي قعيس استأذن على عائشة، فأبت أن تأذن له، فلما أن جاء النبي (صلى الله عليه وسلم) قالت: يا رسول الله إن أفلح أخا أبي قعيس استأذن علي، فأبيت أن آذن له، فقال: ائذني له، قالت يا رسول الله: إنما أرضعتني المرأة، ولم يرضعني الرجل، قال: ائذني له فإنه عمك تربت يمينك ". وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
وله طريق أخرى عن عائشة، فقال الطيالسي (1434): حدثنا عباد بن منصور عن القاسم عنها:
" أن أبا القعيس استأذن علي...) وزاد في آخره:
" وكان أبو قعيس أخو أفلح زوج ظئر عائشة ".
قلت: وعباد فيه ضعف.
وأخرجه أحمد فقال (6 / 217): ثنا إسماعيل قال: ثنا عباد بن منصور قال:
قلت للقاسم بن محمد: امرأة أبي أرضعت جارية من عرض الناس بلبن أخوي، أفترى أني أتزوجها؟ فقال: لا أبوك أبوها، قال: ثم حدث حديث أبي القعيس، فقال... " فذكره (1).
وقد وقع نحو هذه القصة لحفصة بنت عمر رضي الله عنه، روته السيدة عائشة رضي الله عنها أيضا:
" أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان عندها، وأنها سمعت صوت رجل يستأذن في بيت حفصة، فقالت عائشة: با رسول الله هذا رجل يستأذن في بيتك، قالت: فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أراه فلانا لعم حفصة من الرضاعة، فقالت عائشة: لو كان