وشهوده وقال للمغيرة ويل لك إن كان مصدوقا عليك وطوبى لك إن كان مكذوبا عليك فلما قدموا على عمر قال لأبي بكرة هات ما عندك قال أشهد أني رأيت الزنا محصنا ثم تقدم أخوه نافع فقال نحو ذلك ثم تقدم شبل بن معبد البجلي فقال نحو ذلك ثم تقدم زياد فقال له ما رأيت قال رأيتهما في لحاف وسمعت نفسا عاليا ولا أدري ما وراء ذلك فكبر عمر وفرح إذ نجا المغيرة وضرب القوم الحد إلا زيادا انتهى وسكت عنه طريق آخر رواه عبد الرزاق في تفسيره أخبرنا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن
(١٥٢)