رجليها وعلى مكة يومئذ نافع بن عبد الحارث الخزاعي فشهد ثلاثة منهم أنهم رأوه يهب فيها كما يهب المرود في المكحلة وقال الرابع لم أر المرود في المكحلة ولكن رأيت استه يضرب استها ورجلاها عليه كأذني الحمار فكتب نافع إلى عمر فكتب إليه عمر إن شهد الرابع بما شهد الثلاثة فارجمها إن كانا أحصنا وإلا فاجلدهما وإن لم يشهد إلا بما قال فاجلد الشهود الثلاثة وخل سبيل المرأة انتهى وقال الهب الاهتزاز
(١٤٩)