جاءت امرأة فذكره مرسلا قال النسائي وخالد أثبت عندنا من معتمد وحديث معتمر أولى بالصواب انتهى طريق آخر أخرجه الترمذي عن بن لهيعة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال أتت امرأتان رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي أيديهما سواران من ذهب فقال لهما أتؤديان زكاة هذا قالتا لا فقال أتحبان أن يسوركما الله بسوارين من نار قالتا لا قال فأديا زكاته انتهى قال الترمذي ورواه المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب نحو هذا وابن لهيعة والمثنى بن الصباح يضعفان في الحديث ولا يصح في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ انتهى قال المنذري لعل الترمذي قصد الطريقين اللذين ذكرهما وإلا فطريق أبي داود لا مقال فيها انتهى وقال بن القطان بعد تصحيحه لحديث أبي داود وإنما ضعيف الترمذي هذا الحديث لان عنده فيه ضعيفين بن لهيعة والمثنى بن الصباح انتهى وبسند الترمذي رواه أحمد وابن أبي شيبة وإسحاق بن راهويه في مسانيدهم وألفاظهم قال لهما فأديا زكاة هذا الذي في أيديكما وهذا اللفظ يرفع تأويل من يحمله على أن الزكاة المذكورة فيه شرعية للزيادة فيه على قدر الحاجة والله أعلم طريق آخر أخرجه أحمد رضي الله عنه في مسنده عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب به وهي الطريق التي أشار إليها الترمذي طريق آخر أخرجه أحمد في مسنده والدارقطني في سننه عن الحجاج بن أرطاة عن عمرو به والحجاج لا يحتج به حديث آخر رواه أبو داود في سننه حدثنا محمد بن إدريس الرازي ثنا عمرو بن الربيع بن طارق ثنا يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن أبي جعفر أن محمد بن عمر بن عطاء أخبره عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال دخلنا على عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى في يدي فتخات من روق فقال ما هذا يا عائشة
(٤٤٠)