نشق عليك فأتى قبره فصلى عليه فصففنا خلفه قال بن عباس وأنا فيهم انتهى وأخرج البخاري ومسلم عن عروة عن عائشة أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركناه صدقة وأبي أن يدفع إليها شيئا فوجدت عليه في ذلك وهجرته ولم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر فلما توفيت صلى عليها علي رضي الله عنه ودفنها ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وكان لعلي من الناس جهة حياة فاطمة فلما ماتت استنكر وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر مختصر أخرجه مسلم في الجهاد باب الشهيد الحديث الأول قال عليه السلام في شهداء أحد زملوهم بكلومهم
(٣٦٠)