أبي تميمة السختياني ان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما كتب في مال قبضه بعض الولاة ظلما فأمر برده إلى أهله وتؤخذ زكاته لما مضى من السنين ثم عقب بعد ذلك بكتاب أن لا يؤخذ منه إلا زكاة سنة واحدة فإنه كان ضمارا قال مالك رضي الله عنه الضمار المحبوس عن صاحبه انتهى قال الشيخ رحمه الله في الامام فيه انقطاع بين أيوب وعمر حديث آخر روى بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا عبد الرحمن بن سليمان عن عمرو بن ميمون قال اخذ الوليد بن عبد الملك مال رجل من أهل الرقة يقال له أبو عائشة عشرين ألفا فألقاها في بيت المال فلما ولى عمر بن عبد العزيز أتاه ولده فرفعوا مظلمتهم إليه فكتب إلى ميمون ان ادفعوا إليهم أموالهم وخذوا زكاة عامهم هذا فإنه لولا أنه كان مالا ضمارا أخذنا منه زكاة ما مضى انتهى أخبرنا أبو أسامة عن هشام عن الحسن قال عليه زكاة ذلك العام انتهى باب صدقة السوائم فصل في الإبل الحديث الرابع قال المصنف رحمه الله بهذا اشتهرت كتب الصدقات من
(٣٩٤)